يلا اتجدعنوا يا ولاد فاضل ربع ساعه و هبدا اخد الورق
يحيي .. يحيي .. انت يابني بص
ايييييه يا وليد استني بس
انت حليت السؤال الثالث
امممم بحل فيه .. طب انت عملت الاثبات
ايوه عملته
ايوووووه كده يا وليد
الوقت انتهي
ياعم استني بشنبك ده
.. خلالالالالالاص هات ورقتك
طب اخد منه الاثبات بيتاع القانون بس
انت بتقول ايه واقف انا عليكم طرطور ولا ايييييه .. خده بسرعه وخلص نفسك
اشطه عليك .. وليد الاثبات يا وليد
بينما كنت احاول اكمال خطوات الاثبات من وليد خرجت ( هي ) من اللجنه المجاوره
تنبعث البهجه من ملامحها .. ابتسامتها تخطف الانظار من حولها كالعاده وخطفت معها .. قلبي انا ..
هاااات ورقتك ..
ده انت راجل فصيل طحن .. مش شايفني سرحان
هات ورقتك و خلص مفيش غيرك في اللجنه
مفيش غيري في اللجنه ؟!ممممماشي
من النهارده مفيش لجنه .. انا اللجنه .. انا اللجنه
امضي يا خفيف ..
خرجت وبدات في البحث عنها ..
تتجول عيني وسط الحاضرين ..كم انا مشتاق لرؤيتها ..
يردد لساني بعض الكلمات التي كم تعبت في ترتيبها ..
لكني اعلم اني لن اتزكر منها شي بمجرد رؤياها ...
سكت عشان مفيش حاجه .. خلاص خلصت فيك الحب و كفاية هعيش .. و هموت معاك سامحني ان كنت قدامك .. نسيت او يعني حتى سكت كلام ايه اللي بيه .. هوصف هواك
---* ازيك؟
** كويسه الحمد الله ..
اخبار الامتحان معاك ايه؟
* تمام الحمد الله كان كويس ---
لماذا أكون دائما صامتا مثل ليالي الشتاء .. أقف امامكِ عاجزا عن قول جملة واحده لها معنى مفيد ..
تتحول الكلمات معكِ الى الغاز غير مفهومة .. ليصبح وقتها الحديث أصعب من معادلات الكيمياء التي أكرهها ..
و تصبح كافة محاولاتي للحديث هي اقرب للمعجزات التي نتمنى ان تتحقق و لا تتحقق .. لماذا صارت حتى نبرات صوتي عبر الهاتف انجازا بعيد المنال .. حين تتلاقى كل معاني الخجل و الحب .. فتـثـقل كاهل لساني المتيم بكِ ..
أنا عايش في الدنيا دي عشانك .. عايش ليك كل كلام الدنيا بحاله .. شوية عليك دانا من اول يوم في حياتي .. بفكر فيك
اعرف جيدا اني اجيد فن الحديث .. اعلم اني قادر على خلق حوار مع اكثر الشخصيات انغلاقا و عزلة ..
لكن انتِ مختلفه .. كان وجودك في حياتي من اللحظة الاولى .. مختلفا .. و كانت كافة المواقف التي امر بها معكِ .. مختلفه .. وكان تفسيري لذلك الجمود الذي يصيبني .. هو أيضا انكِ مختلفه ..
انه اشبه بالشلل التام ..لكنه لذيذ ..أهذا ما يسمونه .. الحب؟!
في حضنك و انت ويايه .. بعيش اجمل ليالي العمر نستني الحياه .. و انا بين ايديك مرحتش ثانية عن بالي .. معايا و لو في مرة بعدت بنام و اصحى و اقوم .. على حبي ليك
أفكر الآن .. فتخبرني نفسي أنها تتعمد الصمت .. فأنتي أهم من أي كلمة قد اقولها .. تسبق نبضات قلبي معكي أي حروف قد احاول تجميعها و صياغتها ..
و أفكر الآن .. فتخبرني عيني أنها ستمنعني من الحديث في وجودك .. لأنها تريد فقط الاستمتاع بكِ .. بجمالك الذي يأسرني و يضعفني بشدة .. وأفكر الآن .. فيخبرني فمي أنكي أجمل و أرق من اي كلمة قد يحاول فيها وصفك .. وأفكر الآن .. فتخبرني الايام .. انني لم اكن اكثر حبا مما انا عليه معكِ الان
سكت عشان مفيش حاجه .. خلاص خلصت فيك الحب و كفاية هعيش .. و هموت معاك سامحني ان كنت قدامك .. نسيت او يعني حتى سكت كلام ايه اللي بيه .. هوصف هواك
كوني معي .. في كل تلك المتناقضات .. تمسكي بيدي .. فلا يزال امامنا طريق طويل
سـنسير فيه معا .. واعلمي اني احبك اكثر مما تتخيلين .. والتمسي لي العذر في صمتي امامك .. تخونني كلماتي في كثير من المواقف .. قد اقول كلمة او اثنتين .. و قد لا انطق على الاطلاق .. لكن ما اعلمه ان ما في داخلي هو اكبر من اي كلمه قد انطق بها .. و أصدق من أي حكاية حب سردتها يوما .. عايشتها او تعايشت فيها ... قد أقولها .. أو لا أقولها .. لكنني حقا .. أحبك