www.shababgam3a.yoo7.com

صديق اغلى من الاخ   السيد موله 50758410

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.shababgam3a.yoo7.com

صديق اغلى من الاخ   السيد موله 50758410

www.shababgam3a.yoo7.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    صديق اغلى من الاخ السيد موله

    Chetos
    Chetos
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد الرسائل : 83
    العمر : 32
    المزاج : زعلان اخر حاجه
    تاريخ التسجيل : 18/11/2009

    صديق اغلى من الاخ   السيد موله Empty صديق اغلى من الاخ السيد موله

    مُساهمة من طرف Chetos الأحد مارس 21, 2010 7:13 pm


    قصة قصيرة جـــدا لن تاخذ منكم دقيقه ولكن تاثيرها سيبقى كلما تذكرت ونظرت في وجه اصحابك


    لو سمحتو اقراوها








    مررررررررره روعه








    ورقة صغيرة




    كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها




    فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ...




    كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...




    سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟




    وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...




    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...




    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...




    توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...




    وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...




    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...




    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ...




    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...




    ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...




    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...




    قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...




    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...








    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة
    من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني
    الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت
    تجري بلا انقطاع ...




    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...




    ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ...




    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...




    بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...




    - إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر




    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي




    ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب




    - نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...




    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...




    - إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة
    ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...




    - كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...




    التحقنا بعمل واحد ...




    تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...




    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...




    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...




    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...




    نذهب سوياً ونعود سوياً ...




    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...




    - يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ...




    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..




    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...




    أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...




    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...




    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...




    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...




    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...




    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...




    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...




    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...




    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...




    انصرف الجميع ...




    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...




    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...




    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...




    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...




    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...




    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...




    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...




    رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟




    - عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
    صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه
    ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا
    إليه راجعون ...




    - إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه
    في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم
    في ظلي يوم


    قصة قصيرة جـــدا لن تاخذ منكم دقيقه ولكن تاثيرها سيبقى كلما تذكرت ونظرت في وجه اصحابك


    لو سمحتو اقراوها








    مررررررررره روعه








    ورقة صغيرة




    كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها




    فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ...




    كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...




    سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟




    وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...




    ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...




    أذن المؤذن لصلاة العشاء ...




    توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...




    وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...




    وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...




    وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ...




    عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...




    ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...




    هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...




    قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...




    لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...








    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة
    من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني
    الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت
    تجري بلا انقطاع ...




    وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...




    ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ...




    هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...




    بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...




    - إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر




    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي




    ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب




    - نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...




    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...




    - إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة
    ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...



    - كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...

    التحقنا بعمل واحد ...

    تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...

    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

    نذهب سوياً ونعود سوياً ...

    واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

    - يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ...

    خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..

    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

    أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...

    لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...

    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

    انصرف الجميع ...

    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها ، الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

    تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...

    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...

    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...

    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...

    رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟

    - عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند
    صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه
    ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا
    إليه راجعون ...

    - إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه
    في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم
    في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...

    قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...

    أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ،
    يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور
    بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع
    بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...

    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ،
    لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت
    هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...

    وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة

    اللهم أجمعني بأصدقائي وإخواني في الدنيا ولا تحرمني من لقياهم في الجنة

    يا أرحم الراحمين
    لاظل إلا ظلي ...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...

    قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...

    أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ،
    يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور
    بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع
    بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،
    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ...

    انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة ،
    لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت
    هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...

    وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة

    اللهم أجمعني بأصدقائي وإخواني في الدنيا ولا تحرمني من لقياهم في الجنة


    يا أرحم الراحمين


    ميرو
    ميرو
    مشرف
    مشرف


    انثى
    عدد الرسائل : 675
    العمر : 32
    المزاج : فله
    تاريخ التسجيل : 22/07/2009

    صديق اغلى من الاخ   السيد موله Empty رد: صديق اغلى من الاخ السيد موله

    مُساهمة من طرف ميرو الإثنين مارس 22, 2010 11:03 pm

    اللهم أجمعني بأصدقائي وإخواني في الدنيا ولا تحرمني من لقياهم في الجنة

    تسلم ايديك ياسيد
    ربنا يجعله فى ميزان حسناتك
    مشكور عالمجهود الرائع ده
    وقصه جميله اووووووووى
    ومؤثره جدا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:58 pm