أنها كأغنية حزينة بدأت منذ اللحظات الأولى
السعادة فيها كانت وهمية ومجرد خدعة رسمتها ألم النغمات
كيف تلعب بهذه الحروف؟!
لتشكل بها حروف حب
كيف تغير هذا اللحن؟!
لتجعل منه لحن راقص
يأتي الألم في كل مرة عندما تكتشف أنك ضحية عقلك الباطن
رغباتك أمنياتك تطلعاتك غيرت اللحن وغيرت الحقيقة لتحيى فيها وحيدا معتقدا بإنك تسير إلى الهدف
تسقط , تنكسر و طريقة الوقوف بعد ذلك تعتمد عليك فقط
هل ستتحمل المواجهة أم ستكشف الأمور وستخاف من المواجهة
أم ستعود مرة آخرى لتغيير الألحان
هل ستتحمل الحزن!!!
أم ستتحمل الحقيقة !!!
وهل ما ستستيقظ عليه هي الحقيقة فعلا أم مجرد تفسيرات عقلية غبية آخرى
مجرد البحث في الحقيقة مؤلم ومدمر قد يشبعك غضبا آسفا حبا للإنتقام
قد يكون الإنتقام له منفذ في بعض الأحيان
ولكن ماذا لو كنت أنت وحدك البطل في جميع الأدوار؟!!
ستبكي ستحزن أما ستنتقم بالإستمرار في طريق تعلم مقدار وهميته
أنه الضعف أنه الألم في كثير من الأحيان سيجبرك على الأستمرار في الإنتقام من نفسك
لتتجنب هذه الصفعة !!!!
ســـــــــــأعود لإقول
مؤلم هذا الفراغ...
مؤلمة هذه الأمنيات..
غريب هذا الحرمان..
غريبة هذه التساؤلات..
عجيب هذا السؤال..
لمـــــــــــــــــــــــاذا؟!!
تخطيت الكثير تعاملت مع الكثير فهمت الكثير وسامحت الكثير
ولكن يتبقى أن تسامح نفسك وتستيقظ من أنتقامك وتستعد للمواجهة
فهذه هي الحيــــــــــــــــــــاة
قاسية ولكن جميلة بقسوتها
فمنها تعلمت أهم فلسفاتي ...
بإن الحزن بوابة خاصة لإحياء الضمير والتعاطف مع الجميع والتواصل مع جانبك الروحي
لكن أياك أن تجعله يعلمك الشر أو تجعله يسيطر عليك
سيقدر الجميع مع الثقة بالله أن يستمر فهذا هو الحل الوحيد والمفروض علينا
الإستمرار