قَلَمِيْ ...... يَا مَنْ بغَدَرَ الْأَحْبَابِ جَفَّتْ مِحْبَرَتِه
وَلَنْ أُفَكِرُ يَوْمَا......... أَنَّ أَسْقِيَ أُنْبُوبُهُ ومُدَونَتِه
يَكْفِيْهِ مَا نَالَهُ ..........قَسْوَةً وَغَدِرْ مَنْ صَاحِبَتِه
.
وَعَهْدِيَ بِأَنَّ أَنَّأَى بِهِ عَنْ دَوَاوِيْنِ الْشِّعِرْ ومَقْلِمَتِه
قَلَمِيْ
مَا بِكَ يَا صَاحِبَيِ........ تُدْفَنَ جَسَدِيْ وَتُوَارِيْنِ
فَأَنَا بِعِزِّي ...............وَرُعُوْنَةٌ شَبَابِيْ تُنَادِيْنِ
مَالِيْ وَمَالُ الْغَدِرْ مِنْ صَاحِبِكَ ...........نَاسَيِنِ
فَأَنَا أَكْتُب إحِسَاسِكَ بِدُوْنِ كَذَّبَة.......... تُجَارِيْنِ
لَا تَقْسُوَ عَلَيَّ قَلَمِكَ فَأَنَا بَيْنَ حُرُوْفٍ الْعِشْقُ مِسْكِيْنِ
وَأَصَابَنِيْ سَهْمُ الْهَوَي ...بَيْنَ ثَنَايَا الْأَضْلُعِ تُوَارِيْنِ
أَرْجُوْكَ دَعْنِيْ...... أَخْرَجَ مِمَّا فِيْ قَلْبِيْ وَشَرَايِيْنِ
عَلَيَّ وَرَقِ الْحُبِّ أَحْيَا .....وَبَيْنَ الْحُرُوْفْ تُشْجِيِنِ
وَلَنْ أُفَكِرُ يَوْمَا......... أَنَّ أَسْقِيَ أُنْبُوبُهُ ومُدَونَتِه
يَكْفِيْهِ مَا نَالَهُ ..........قَسْوَةً وَغَدِرْ مَنْ صَاحِبَتِه
.
وَعَهْدِيَ بِأَنَّ أَنَّأَى بِهِ عَنْ دَوَاوِيْنِ الْشِّعِرْ ومَقْلِمَتِه
قَلَمِيْ
مَا بِكَ يَا صَاحِبَيِ........ تُدْفَنَ جَسَدِيْ وَتُوَارِيْنِ
فَأَنَا بِعِزِّي ...............وَرُعُوْنَةٌ شَبَابِيْ تُنَادِيْنِ
مَالِيْ وَمَالُ الْغَدِرْ مِنْ صَاحِبِكَ ...........نَاسَيِنِ
فَأَنَا أَكْتُب إحِسَاسِكَ بِدُوْنِ كَذَّبَة.......... تُجَارِيْنِ
لَا تَقْسُوَ عَلَيَّ قَلَمِكَ فَأَنَا بَيْنَ حُرُوْفٍ الْعِشْقُ مِسْكِيْنِ
وَأَصَابَنِيْ سَهْمُ الْهَوَي ...بَيْنَ ثَنَايَا الْأَضْلُعِ تُوَارِيْنِ
أَرْجُوْكَ دَعْنِيْ...... أَخْرَجَ مِمَّا فِيْ قَلْبِيْ وَشَرَايِيْنِ
عَلَيَّ وَرَقِ الْحُبِّ أَحْيَا .....وَبَيْنَ الْحُرُوْفْ تُشْجِيِنِ
فَقُلْتُ لَهُ
قَلَمِيْ يَا صَاحِبَيِ........ أَنَا خِفْتِ عَلَيْكَ مَا ظَلَمْتُكْ
وَلَا يَوْمَ فَكَّرْتُ.......... فِيْ أَنْ أَدْفِنَ جَمَالِكَ وَفَنِّكْ
وَلَكِنّ مَا رَأْيُكَ .........فِيْ أَصْحَابِ خَانَتْ عَهْدِكْ
وَقَالَتِ عَنْكَ كَذَّابٌ........ وَأَنْتَ بَرَيْئٍ فِيْ وَصْفِكْ
يَكْفِيَكَ شِعْرِا وَحُبَّا ً وَوَهْمَا
يَكْفِيَكَ سُهْدَا وَهُيَامِا وَأَلَمْا
أَخَافُ عَلَيْكَ........... مِنْ طَعْنَةِ غَدَرَ فِيْ ظَهْرِكْ
وَقْتِ الْحَنِيْنِ تَكُوْنُ ضَعِيْفٌ فِيْ لِقَاءٍ الْحُبِّ عَاهَدْتُكْ
فَكُنْ قَوِيٌّ الْعَزِيمَةِ... وَلَا تَسْتَسْلِمْ لرَهْطِكِ ولْغْطُكْ
قَلَمِيْ
يَامَنْ بِرِقَّةٍ الْقَلْبِ..... مَوْصُوْفٌ
وَبِجَمَالِ الْرُّوْحِ.......... مَأْلُوفٌ
هَلْ تُرْضِيَ لِقَلْبِ عَاشِقُ مَلْهُوْف
أَنْ تَقْتُلَهُ بِغَدْرٍ صَاحِبَكَ الْمَسْقَوِف
وَأَنْ تُفَرِّقُ..... الْنِّقَاطَ وَالْحُرُوْف
بِلَحْظَةٍ أَلَمْ ...مِنْ صَدِيْقٍ مَحْذُوْف
قَلَمِيْ يَا صَاحِبَيِ........ أَنَا خِفْتِ عَلَيْكَ مَا ظَلَمْتُكْ
وَلَا يَوْمَ فَكَّرْتُ.......... فِيْ أَنْ أَدْفِنَ جَمَالِكَ وَفَنِّكْ
وَلَكِنّ مَا رَأْيُكَ .........فِيْ أَصْحَابِ خَانَتْ عَهْدِكْ
وَقَالَتِ عَنْكَ كَذَّابٌ........ وَأَنْتَ بَرَيْئٍ فِيْ وَصْفِكْ
يَكْفِيَكَ شِعْرِا وَحُبَّا ً وَوَهْمَا
يَكْفِيَكَ سُهْدَا وَهُيَامِا وَأَلَمْا
أَخَافُ عَلَيْكَ........... مِنْ طَعْنَةِ غَدَرَ فِيْ ظَهْرِكْ
وَقْتِ الْحَنِيْنِ تَكُوْنُ ضَعِيْفٌ فِيْ لِقَاءٍ الْحُبِّ عَاهَدْتُكْ
فَكُنْ قَوِيٌّ الْعَزِيمَةِ... وَلَا تَسْتَسْلِمْ لرَهْطِكِ ولْغْطُكْ
قَلَمِيْ
يَامَنْ بِرِقَّةٍ الْقَلْبِ..... مَوْصُوْفٌ
وَبِجَمَالِ الْرُّوْحِ.......... مَأْلُوفٌ
هَلْ تُرْضِيَ لِقَلْبِ عَاشِقُ مَلْهُوْف
أَنْ تَقْتُلَهُ بِغَدْرٍ صَاحِبَكَ الْمَسْقَوِف
وَأَنْ تُفَرِّقُ..... الْنِّقَاطَ وَالْحُرُوْف
بِلَحْظَةٍ أَلَمْ ...مِنْ صَدِيْقٍ مَحْذُوْف
فَقُلْتُ لَهُ
أَتْعَبَنِيْ رَجَاؤُكَ وَطَلَبُكَ ...وَالْلَّهُ لَنْ أَتّعَبُ حَالِيْ فِيْ تَبِّعَك
يَا قَلَمِيْ أَنْتَ حُرٌّ فِيْ حُبِّكَ لَكِنْ أَعّلمْ بِأَنِّيَ فِيْ يَوْمٍ حَذَّرَتَكْ
أَنْطَلِقَ بِرِعُونَةِ......لَكِنْ اعْلَمُ انّ الْقُلُوْبَ بِالْأَلْوَانِ مُزَيَّنَة
وَلَنْ تَعْرِفَ الْمَعْطُوبِ مِنْ الْصَّالِحُ..... الَا بَعْدَ الْمُحْكَمَة
وَقْتِهَا لَنْ أَسْتَطِيْعَ أَنْ احْمَيكِ................ مِنْ الَمألمَة
وسَتُؤْلَمْ قَلْبِيْ بِرِفْقَةِ أَحْزَانِكَ.................... الْمُتَيّمَة
فَرْجَاءُ أَنَّ تَنْتَبِهُ لِخُطْاكَ ....وَأَنْ تَحْمِيْ حَرَّوْفِكِ وَهِجَاك
وَأَنَّ تَعْلَمُ إِنَّ هُنَاكَ مِنْ يَرْقُبُ هَدَفِكَ........... ومَسْعَاك
وَمُنْتَظَرُ لَكِ غَلْطَةً.............. لِيَعَلُوْا عَلَيْكَ فِيْ سَمَاك
قَلَمِيْ
صَدِيْقِيْ يَا مَنْ بِطِيْبِ الْقَلْبِ وَصَفْتُكْ
أُعَاهِدُكَ ..وَدَوْمَا أَنَا قَائِمٌ عَلَيْ عَهْدِكْ
أَنَّ أَنْتَبِهْ لْمَوْضِعِ مِحْبَرَتِيْ عَلَيَّ وَرِقّكْ
وَأَنْ أُحَافِظُ عَلَيَّ أَسْمَك ......ووَصْفَكْ
وَسَتَجِدُنِيّ أَغَيْرَ الْكَوْنِ ....مِنْ حَوْلِكْ
أَعْطِنِيْ حُرِّيَتَيْ يَا مَنْ نَبَعَتْ مِنْ كَفِّكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
وَأَنْطَلقَ الْقْلُمَ بِهَرْوَلَه..... الَيَّ غَابَةٍ الْحَيَاةُ مِنْ جَدِيْد
فَهَلْ لِيَ لِقَاءَ مَعَهُ............ أَمْ أَنَّهُ سَيَعُوْدُ لِيَ شَهِيْد
خَوْفِيّ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ يَتَجَدّدُ.... بِدُوْنِ دَائِرَةُ مِنْ جَدِيْدٍ
وَدَاعَا قَلَمِيْ لَكَ مَا شِئْتَ وَلِيَ رَبِّ بِالْعَزِمِ قَوِيٌّ شَدِيْد
قَدْ تَجْلِبُ لِيَ قَلْبِا يُحَارَبَّ الْغَدْرِ...... فَكُلُّ يَوْمٍ يَزِيْد